عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني ليثير الجدل مرة
أخرى بين وسائل إعلام بلاده حول الفارق بين ما يقدمه اللاعب الموهوب مع
منتخب التانغو وعمالقة كتالونية، ساحبا بساط الانتقادات من تحت دييغو
مارادونا المدير الفني للفريق.
وظهر ميسي خلال مباراة الأرجنتين
الأخيرة الودية أمام ألمانيا، والتي انتهت بفوز فريقه بهدف هيغوين، بصورة
شبحية للنجم المبدع مع فريقه الإسباني، حيث لم يقدم ما يشفع له لإسكات
منتقديه في بوينس آيرس وباقي المدن الأرجنتينية.
لا تعتمدوا على ميسي
فتحت
عنوان "لا تعتمدوا على ميسي" فتحت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية النار
على صانع الألعاب الشاب، مشيرة إلى أنه لم يقدم أي شيء لمنتخب بلاده حتى
الآن، رغم كل ما قدمه لناديه الإسباني وما يقدمه من متعة وأهداف هذا
الموسم.
وقالت الصحيفة: "ميسي واحد من أكثر اللاعبين الذين يثيرون
القلق داخل المنتخب الأرجنتيني. إنه لا يقدم أي لمحة من اللمحات التي
يقدمها مع ناديه الإسباني ولا يلعب بنفس المستوى الذي يظهر عليه في
برشلونة".
وأضافت: "يبدو أن ميسي يعاني أمام الكبار، رأيناه جميعا
كيف أدى أمام إستوديانتس في نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي، وكذلك
أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي. كان
مردوده ضعيفا للغاية، ولم يقدم في المباراتين سوى الهدف الذي أحرزه برأسه
في شباك مانشستر واحتفل به الإسبان".
كما أشارت الصحيفة إلى أن
لاعبا ينال اهتماما إعلاميا وأدبيا أقل بكثير هو أنخل دي ماريا جناح
بنفيكا البرتغالي، ومع ذلك يؤدي على الصعيد الدولي بشكل أفضل بكثير من
النجم المدلل.
وحده لا يكفي
لكن برغم الإجماع على المردود
الضعيف للنجم الذي شبهه البعض بمارادونا الأسطورة والمدرب الحالي للتانغو،
فإن صحيفة كلارين اعترفت بأن ميسي وحده لا يكفي ليقود بلاده للمجد المنتظر
في كأس العالم.
وقالت الصحيفة: "ميسي يحتاج إلى فريق حقيقي حوله
ليدعمه، موهبته حقيقية، وهذا لا يستغرق أكثر من مباراة تشاهدها لفريق
برشلونة لتتأكد من ذلك. هذا اللاعب يلعب في إسبانيا وكأنه شخصية خارقة
قادمة من عالم 'بلاي ستيشن'".
وأحرز ميسي 17 هدفا لبرشلونة هذا
الموسم، يعتلي بهم صدارة هدافي الليغا بالمشاركة مع الإسباني الدولي ديفيد
بيا. كما حصل اللاعب على جائزة الكرة الذهبية بعد مستواه المتميز خلال عام
2009، لكن كل هذا يأتي على صعيد ناديه فقط.
أوليه تتعجب
لكن
صحيفة "أوليه" الرياضية ترى أن لاعب برشلونة يرتكب الكثير من الأخطاء
عندما يلعب مع الأرجنتين، بخلاف أدائه مع ناديه حيث لا يرتكب الأخطاء
ذاتها، وهو ما يثير الحيرة والعجب.
وأضافت: "أكثر مرة، وقع ميسي في
الأخطاء ذاتها. كان يعود كثيرا إلى وسط ملعبه، وكان يتسلم الكرة وظهره إلى
المرمى ثم يخسرها بسهولة. لكنه مازال اللاعب الأهم في صفوف المنتخب مثلما
هو في برشلونة".
[/size]
أخرى بين وسائل إعلام بلاده حول الفارق بين ما يقدمه اللاعب الموهوب مع
منتخب التانغو وعمالقة كتالونية، ساحبا بساط الانتقادات من تحت دييغو
مارادونا المدير الفني للفريق.
وظهر ميسي خلال مباراة الأرجنتين
الأخيرة الودية أمام ألمانيا، والتي انتهت بفوز فريقه بهدف هيغوين، بصورة
شبحية للنجم المبدع مع فريقه الإسباني، حيث لم يقدم ما يشفع له لإسكات
منتقديه في بوينس آيرس وباقي المدن الأرجنتينية.
لا تعتمدوا على ميسي
فتحت
عنوان "لا تعتمدوا على ميسي" فتحت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية النار
على صانع الألعاب الشاب، مشيرة إلى أنه لم يقدم أي شيء لمنتخب بلاده حتى
الآن، رغم كل ما قدمه لناديه الإسباني وما يقدمه من متعة وأهداف هذا
الموسم.
وقالت الصحيفة: "ميسي واحد من أكثر اللاعبين الذين يثيرون
القلق داخل المنتخب الأرجنتيني. إنه لا يقدم أي لمحة من اللمحات التي
يقدمها مع ناديه الإسباني ولا يلعب بنفس المستوى الذي يظهر عليه في
برشلونة".
وأضافت: "يبدو أن ميسي يعاني أمام الكبار، رأيناه جميعا
كيف أدى أمام إستوديانتس في نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي، وكذلك
أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي. كان
مردوده ضعيفا للغاية، ولم يقدم في المباراتين سوى الهدف الذي أحرزه برأسه
في شباك مانشستر واحتفل به الإسبان".
كما أشارت الصحيفة إلى أن
لاعبا ينال اهتماما إعلاميا وأدبيا أقل بكثير هو أنخل دي ماريا جناح
بنفيكا البرتغالي، ومع ذلك يؤدي على الصعيد الدولي بشكل أفضل بكثير من
النجم المدلل.
وحده لا يكفي
لكن برغم الإجماع على المردود
الضعيف للنجم الذي شبهه البعض بمارادونا الأسطورة والمدرب الحالي للتانغو،
فإن صحيفة كلارين اعترفت بأن ميسي وحده لا يكفي ليقود بلاده للمجد المنتظر
في كأس العالم.
وقالت الصحيفة: "ميسي يحتاج إلى فريق حقيقي حوله
ليدعمه، موهبته حقيقية، وهذا لا يستغرق أكثر من مباراة تشاهدها لفريق
برشلونة لتتأكد من ذلك. هذا اللاعب يلعب في إسبانيا وكأنه شخصية خارقة
قادمة من عالم 'بلاي ستيشن'".
وأحرز ميسي 17 هدفا لبرشلونة هذا
الموسم، يعتلي بهم صدارة هدافي الليغا بالمشاركة مع الإسباني الدولي ديفيد
بيا. كما حصل اللاعب على جائزة الكرة الذهبية بعد مستواه المتميز خلال عام
2009، لكن كل هذا يأتي على صعيد ناديه فقط.
أوليه تتعجب
لكن
صحيفة "أوليه" الرياضية ترى أن لاعب برشلونة يرتكب الكثير من الأخطاء
عندما يلعب مع الأرجنتين، بخلاف أدائه مع ناديه حيث لا يرتكب الأخطاء
ذاتها، وهو ما يثير الحيرة والعجب.
وأضافت: "أكثر مرة، وقع ميسي في
الأخطاء ذاتها. كان يعود كثيرا إلى وسط ملعبه، وكان يتسلم الكرة وظهره إلى
المرمى ثم يخسرها بسهولة. لكنه مازال اللاعب الأهم في صفوف المنتخب مثلما
هو في برشلونة".
[/size]