الحكم
والعظات والعبر من سيرة سيد البشر
سلسلة قد تصل
إلى (100حلقة)
الدرس السادس
زواجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعلم ما استطعت بحيث تسعى....... فإن العلم زين للرجال
لأن العلم في الدنيا جمال .......... وفي العقبى تنال به المعالي
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد الله
رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى
يوم الدين
هكذا إذا
تاجر محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بمال خديجة رضي
الله عنها وعاد بربح عظيم .
فسرت خديجة
رضي الله عنها ورأت ما تجد أمامها من صفات رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكثر مما سمعت
عنه .
شاهدت
الأمانة وتعاملت مع الصدق . فكان الربح فيضاً يتناسب مع الصدق والأمانة .
وأعطت محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكثر مما كانت
تعطي الآخرين .
وودعها
محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وذهب . ولكنه
لم يذهب حتى اخذ معه عقلها وسلب لبها وملك قلبها واستحوذ على مشاعرها
واستولى على إعجابها .
فإذا بها
جسد في البيت وعقل يطمح لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفكر
بكيفية الحصول عليه زوجاً لها .
كيف لا .
وقد وجدت فيه كل الصفات التي تطمح إليها أي امرأة على وجه الأرض .
وجدت فيه
الصدق والأمانة والرجولة والفتوة واعراضأ عن المادة وفتنتها .
وقد قارنت
بينه وبين من أتوا إليها راغبين في الزواج منها فإذا بها تلمح بذكائها ومن
خلال ملاحظتها لهم . أن الذين أتوا لخطبتها فيما سبق . أتوا لخطبة مال
ومادة لا لخطبة عقل وروح وخصال حميدة . أما هنا أي مع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فالأمر يختلف
هنا لا حساب للمادة . بل الأخلاق لها المحل الأوفى .
وإذا فهنا
السعادة وهنا الحياة الزوجية الهنية .
ومن حق كل
أنثى كما هو من حق كل ذكر بل ومن حق كل شريك أن يطمئن إلى اختيار شريكه
وهنا شركة ولكنها غير تجارية وغير ماليه ووقتها غير محدد بل هنا شركة حياة
وشركة آمال وآلام وشركة التقاء أرواح إذا فمن حق الشريك أن يطمئن اطمئناناً
كاملا ويبحث بحثا وافيا عن شريك العمر وشريك الحياة
وأما
الشريكان في الزواج فهما الذكر والأنثى أي الفتى والفتاة وسنساير القصة في
عرضها وكما جرت فهي كما ترون بدأت بخديجة رضي الله عنها ولمناسبة ذلك نبدأ
بالفتاة ثم نبحث بعد ذلك فيما يخص الفتى ثم نتابع البحث مع التزام الاختصار
في السرد والمعالجة قدر الإمكان وذلك حول فوائد ومستلزمات الزواج ووصف
الواقع العملي الذي نحياه ونعيشه وننهي البحث ببعض القصص الواقعية التي
عايشتها كمجيب على سؤال أو حل مشكلة تتعلق به أو ما شاهدته وعاينته وكل ذلك
بمشيئة الله نسأله التوفيق والسداد وعلى الله الاتكال
واعلم أيها
الأخ المسلم للزواج طريقان
(فيما يخص الفتاة)
1- فإما أن يتقدم أحد لطلب الزواج من الفتاة
2- وإما أن يتم عرض الفتاة على شاب ( ما) للزواج فاسمع ما أقول في ذلك يرحمك الله
- في كلا
الحالتين يجب أن يكون الشاب من الذين نرضى دينهم وخلقهم وهذا تطبيق للحديث
الشريف (إذا أتاكم من ترضون خُلُقَه ودِيْنَه فزوجوه إنْ لا تفعلوا
تكنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض) رواه الترمذي والحاكم وغيرهما
وهذا ما
أدعوه أساس الزواج وكلما كان الأساس متينا كلما كان البناء ثابتا
وهذا الشرط
لا غنى عنه أبدا .
لأن ذا
الدين وصاحب الخلق الرفيع يكون من أحباب الله ودينه وخلقه يفرضان عليه
مراعاة الزوجة وحسن المعاشرة والتغاضي عن كثير من الأخطاء التي لا تمس
الدين و الشرع وهو بالإضافة إلى ذلك لا يظلم الزوجة .
لأن الله
حرم الظلم ( إني
حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ) متفق عليه
ولأن صاحب
الدين والخلق بطيء الغضب سريع الرضى لأنه كثيرا ما تحدث مشاكل في البيت
فبطء الغضب وسرعة الرضا يخففان كثيرا من صدمة المشاكل ويساهمان في معالجتها
ولكن على أولياء الأمور أن لا يكتفوا بذلك إن كان بالإمكان فليضيفوا إلى
ذلك .
1- العائلة المحترمة والمشهورة بالتدين .
2- العلم لأنه إذا أضيف للخلق والدين كان في ذلك غاية
الغايات .
3- الغنى أي أن يكون الزوج ميسور الحال.
4- الوظيفة أو الصنعة والحرفة .
5- العزوبية والفتوة والجمال .....
6- العصامية وغيرها .
فان لم
توجد هذه الصفات والمطالب كلها فليختار الأولياء ما يرون مناسبا .
فلكل طموحه
وذوقه وتفضيله للأشياء .
ملاحظة : لو كان الشخص يتصف بكل تلك الصفات ولكن لا ترضى (خلقه
ودينه ) فارم بها كلها وان وجد صاحب الدين والخلق فبها ونعمت وان كانت هناك
هذه الزيادات أو بعضها فهذا أفضل
بعد ذلك
نعود للجواب على الطريقين
1- فالأول كما قلنا أن يتقدم الشاب
لخطبة الفتاة فدور أولياء الأمور والفتاة أن ينظروا فيما كتبت .
فان كان
هناك أكثر من واحد فتختار منهم
صاحب الخلق
والدين فان تساووا بذلك نظروا فيمن تتحقق فيه بقية الصفات أو بعضها
بالتمييز بين الخاطبين للفتاة .
هذا فيما
يتعلق بالطريق الأول
-2 وأما
فيما يتعلق بالطريق الثاني أي إن لم يتقدم احد لخطبة الفتاة
فلنا فيما
فعلته السيدة خديجة أم المؤمنين سبيل آخر .
لقد لاحظنا
أيها الإخوة الأكارم .كيف أن هذه السيدة العاقلة الشريفة العفيفة .سيدتنا
وأمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها وجعلها لنساء العالمين أسوة
وقدوة .
وحينما رأت
الظروف مهيئة تهيئة كاملة وأكمل ما فيها رؤية ما يمكن أن يكون الزوج
الصالح فيها عرضت نفسها على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتكون له زوجة
ولتكون خير كنز وخير متاع في الحياة الدنيا وذلك بأسلوب حفظت به ماء وجهها
وكرامتها وأنوثتها وإنسانيتها وذلك بارسال من يذكرها أمام رسول الله.
وحينما عرض
على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الزواج من
خديجة التي كانت مطمع سادة ورؤساء مكة .
عرض محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا الأمر على
أعمامه فباركوا ذلك الزواج وخطبوها لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتم هذا
الزواج الشريف المبارك .
وأصبحت
خديجة أول زوجة لرسول الله الذي لم يتزوج عليها طيلة حياتها حتى التحقت
بالباري عز وجل . رضي الله عنها وأرضاها
علمنا من
كل ذلك
.
أن الأب
الصالح والأم الصالحة عليهما إذا أن يختارا لبنتهما من يرضى خلقه ودينه
لقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(إذا أتاكم
من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) رواه الترمذي والحاكم وغيرهما
ولأن صاحب
الدين إذا أحب المرأة أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها .
وهذا سيدنا
الفاروق رضي الله عنه يعرض ابنته حفصة على كبار الصحابة .
إلى أن
اشتكى إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من بعض الصحابة
ومنهم عثمان رضي الله عنه.
فقال له
الرسول الصادق الأمين .
يتزوج
عثمان خيرًا من حفصة ويتزوج حفصة خير من عثمان .
وهكذا تزوج
عثمان بنت رسول الله.
وتزوج رسول
الله بحفصة .
نقف أيها
الأحباب عند هذه النقطة من البحث
وسنتابع
البحث بعون الله في الحلقة القادمة وعنوانه فيما يخص الفتى (الشاب)
والعظات والعبر من سيرة سيد البشر
سلسلة قد تصل
إلى (100حلقة)
الدرس السادس
زواجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعلم ما استطعت بحيث تسعى....... فإن العلم زين للرجال
لأن العلم في الدنيا جمال .......... وفي العقبى تنال به المعالي
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد الله
رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى
يوم الدين
هكذا إذا
تاجر محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بمال خديجة رضي
الله عنها وعاد بربح عظيم .
فسرت خديجة
رضي الله عنها ورأت ما تجد أمامها من صفات رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكثر مما سمعت
عنه .
شاهدت
الأمانة وتعاملت مع الصدق . فكان الربح فيضاً يتناسب مع الصدق والأمانة .
وأعطت محمداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكثر مما كانت
تعطي الآخرين .
وودعها
محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وذهب . ولكنه
لم يذهب حتى اخذ معه عقلها وسلب لبها وملك قلبها واستحوذ على مشاعرها
واستولى على إعجابها .
فإذا بها
جسد في البيت وعقل يطمح لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفكر
بكيفية الحصول عليه زوجاً لها .
كيف لا .
وقد وجدت فيه كل الصفات التي تطمح إليها أي امرأة على وجه الأرض .
وجدت فيه
الصدق والأمانة والرجولة والفتوة واعراضأ عن المادة وفتنتها .
وقد قارنت
بينه وبين من أتوا إليها راغبين في الزواج منها فإذا بها تلمح بذكائها ومن
خلال ملاحظتها لهم . أن الذين أتوا لخطبتها فيما سبق . أتوا لخطبة مال
ومادة لا لخطبة عقل وروح وخصال حميدة . أما هنا أي مع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فالأمر يختلف
هنا لا حساب للمادة . بل الأخلاق لها المحل الأوفى .
وإذا فهنا
السعادة وهنا الحياة الزوجية الهنية .
ومن حق كل
أنثى كما هو من حق كل ذكر بل ومن حق كل شريك أن يطمئن إلى اختيار شريكه
وهنا شركة ولكنها غير تجارية وغير ماليه ووقتها غير محدد بل هنا شركة حياة
وشركة آمال وآلام وشركة التقاء أرواح إذا فمن حق الشريك أن يطمئن اطمئناناً
كاملا ويبحث بحثا وافيا عن شريك العمر وشريك الحياة
وأما
الشريكان في الزواج فهما الذكر والأنثى أي الفتى والفتاة وسنساير القصة في
عرضها وكما جرت فهي كما ترون بدأت بخديجة رضي الله عنها ولمناسبة ذلك نبدأ
بالفتاة ثم نبحث بعد ذلك فيما يخص الفتى ثم نتابع البحث مع التزام الاختصار
في السرد والمعالجة قدر الإمكان وذلك حول فوائد ومستلزمات الزواج ووصف
الواقع العملي الذي نحياه ونعيشه وننهي البحث ببعض القصص الواقعية التي
عايشتها كمجيب على سؤال أو حل مشكلة تتعلق به أو ما شاهدته وعاينته وكل ذلك
بمشيئة الله نسأله التوفيق والسداد وعلى الله الاتكال
واعلم أيها
الأخ المسلم للزواج طريقان
(فيما يخص الفتاة)
1- فإما أن يتقدم أحد لطلب الزواج من الفتاة
2- وإما أن يتم عرض الفتاة على شاب ( ما) للزواج فاسمع ما أقول في ذلك يرحمك الله
- في كلا
الحالتين يجب أن يكون الشاب من الذين نرضى دينهم وخلقهم وهذا تطبيق للحديث
الشريف (إذا أتاكم من ترضون خُلُقَه ودِيْنَه فزوجوه إنْ لا تفعلوا
تكنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض) رواه الترمذي والحاكم وغيرهما
وهذا ما
أدعوه أساس الزواج وكلما كان الأساس متينا كلما كان البناء ثابتا
وهذا الشرط
لا غنى عنه أبدا .
لأن ذا
الدين وصاحب الخلق الرفيع يكون من أحباب الله ودينه وخلقه يفرضان عليه
مراعاة الزوجة وحسن المعاشرة والتغاضي عن كثير من الأخطاء التي لا تمس
الدين و الشرع وهو بالإضافة إلى ذلك لا يظلم الزوجة .
لأن الله
حرم الظلم ( إني
حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ) متفق عليه
ولأن صاحب
الدين والخلق بطيء الغضب سريع الرضى لأنه كثيرا ما تحدث مشاكل في البيت
فبطء الغضب وسرعة الرضا يخففان كثيرا من صدمة المشاكل ويساهمان في معالجتها
ولكن على أولياء الأمور أن لا يكتفوا بذلك إن كان بالإمكان فليضيفوا إلى
ذلك .
1- العائلة المحترمة والمشهورة بالتدين .
2- العلم لأنه إذا أضيف للخلق والدين كان في ذلك غاية
الغايات .
3- الغنى أي أن يكون الزوج ميسور الحال.
4- الوظيفة أو الصنعة والحرفة .
5- العزوبية والفتوة والجمال .....
6- العصامية وغيرها .
فان لم
توجد هذه الصفات والمطالب كلها فليختار الأولياء ما يرون مناسبا .
فلكل طموحه
وذوقه وتفضيله للأشياء .
ملاحظة : لو كان الشخص يتصف بكل تلك الصفات ولكن لا ترضى (خلقه
ودينه ) فارم بها كلها وان وجد صاحب الدين والخلق فبها ونعمت وان كانت هناك
هذه الزيادات أو بعضها فهذا أفضل
بعد ذلك
نعود للجواب على الطريقين
1- فالأول كما قلنا أن يتقدم الشاب
لخطبة الفتاة فدور أولياء الأمور والفتاة أن ينظروا فيما كتبت .
فان كان
هناك أكثر من واحد فتختار منهم
صاحب الخلق
والدين فان تساووا بذلك نظروا فيمن تتحقق فيه بقية الصفات أو بعضها
بالتمييز بين الخاطبين للفتاة .
هذا فيما
يتعلق بالطريق الأول
-2 وأما
فيما يتعلق بالطريق الثاني أي إن لم يتقدم احد لخطبة الفتاة
فلنا فيما
فعلته السيدة خديجة أم المؤمنين سبيل آخر .
لقد لاحظنا
أيها الإخوة الأكارم .كيف أن هذه السيدة العاقلة الشريفة العفيفة .سيدتنا
وأمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها وجعلها لنساء العالمين أسوة
وقدوة .
وحينما رأت
الظروف مهيئة تهيئة كاملة وأكمل ما فيها رؤية ما يمكن أن يكون الزوج
الصالح فيها عرضت نفسها على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتكون له زوجة
ولتكون خير كنز وخير متاع في الحياة الدنيا وذلك بأسلوب حفظت به ماء وجهها
وكرامتها وأنوثتها وإنسانيتها وذلك بارسال من يذكرها أمام رسول الله.
وحينما عرض
على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الزواج من
خديجة التي كانت مطمع سادة ورؤساء مكة .
عرض محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا الأمر على
أعمامه فباركوا ذلك الزواج وخطبوها لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتم هذا
الزواج الشريف المبارك .
وأصبحت
خديجة أول زوجة لرسول الله الذي لم يتزوج عليها طيلة حياتها حتى التحقت
بالباري عز وجل . رضي الله عنها وأرضاها
علمنا من
كل ذلك
.
أن الأب
الصالح والأم الصالحة عليهما إذا أن يختارا لبنتهما من يرضى خلقه ودينه
لقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(إذا أتاكم
من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) رواه الترمذي والحاكم وغيرهما
ولأن صاحب
الدين إذا أحب المرأة أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها .
وهذا سيدنا
الفاروق رضي الله عنه يعرض ابنته حفصة على كبار الصحابة .
إلى أن
اشتكى إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من بعض الصحابة
ومنهم عثمان رضي الله عنه.
فقال له
الرسول الصادق الأمين .
يتزوج
عثمان خيرًا من حفصة ويتزوج حفصة خير من عثمان .
وهكذا تزوج
عثمان بنت رسول الله.
وتزوج رسول
الله بحفصة .
نقف أيها
الأحباب عند هذه النقطة من البحث
وسنتابع
البحث بعون الله في الحلقة القادمة وعنوانه فيما يخص الفتى (الشاب)