[size=18]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد المنتخب الإسباني لكرة القدم أنه أحد أبرز المرشحين بقوة للظفر بلقب
كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010، بعد الأداء الكبير الذي قدمه
أبناء المدرب فيسنتي دل بوسكي أمام المنتخب الفرنسي والفوز عليهم 2-0 في
المباراة الودية ضمن استعدادات المنتخبين للمونديال.
وأشار
المراقبون إلى أن المنتخب الإسباني هو المرشح الأول للفوز بكأس العالم،
الأمر الذي يتسبب في ضيق المدير الفني للفريق دل بوسكي عدو التوقعات
الإيجابية الذي يدرك الأثر المدمر للمديح الزائد.
لكن حتى المدير
الفني لا يمكنه التغاضي عن هذه الحقيقة، واضطر في آخر ظهور إعلامي له إلى
أن يدرج فريقه بين "مجموعة المرشحين للقب"، إلى جوار البرازيل وإنكلترا
وإيطاليا والأرجنتين.
إسبانيا تعيش أزهى أيامها
وتعيش
إسبانيا أزهى أيامها، فقد حققت الأربعاء انتصاراً على منتخب لم تهزمه منذ
عام 1968، لينضم إلى سلسلة انتصارات حققها الفريق مؤخراً على العديد من
الكبار مثل الأرجنتين وإنكلترا وإيطاليا وآخرين.
ورددت جنبات ملعب
ضاحية سان دوني الذي احتضن اللقاء صيحة "أوليه" الشهيرة في العديد من
أوقات الشوط الثاني، لترافق الكرة الجميلة التي لعبتها إسبانيا من لمسة
واحدة، وأحرز ديفيد فيا وسرخيو راموس هدفي اللقاء في الشوط الأول ، قبل أن
يبدو الفريق الضيف كما لو كان يرأف بحال منتخب الديوك في الثاني.
تألق متواصل
ويواصل
المنتخب الإسباني تألقه منذ حصد لقب بطولة الأمم الأوروبية ، فلم يشهد
ثوبه منذ ذلك الحين سوى "بقعة" كأس القارات، عندما حرمته الولايات المتحدة
من خوض نهائي منتظر أمام البرازيل.
وعلى وجه التحديد، فإن سقوط
المنتخب الإسباني أمام نظيره الأميريكي صفر-2 في الدور قبل النهائي لكأس
القارات كان هو الهزيمة الوحيدة لأبناء دل بوسكي، الذي يقود منتخب
الماتادور في "عصره الذهبي".
وستصل أسبانيا إلى جنوب أفريقيا وهي أشبه بالماكينة، بعد أن تأهلت إلى البطولة بالفوز في جميع مبارياتها خلال التصفيات.
في هذه الأثناء تعيش جماهيرها الحلم كاملاً، وهو ما أظهرته في المناطق المحيطة بالملعب قبل انطلاق مباراة الأربعاء.
فقد
أتت الجماهير جماعات من إشبيلية ومدريد وبلنسية والعديد من المدن الأخرى
لتحتفل أمام نظرات جماهير فرنسية حزينة على أداء منتخبها المتواضع.
" نراكم في نهائي كأس العالم"
ورفعت إحدى جماعات الجماهير الإسبانية لافتة كتبت عليها "نراكم في نهائي كأس العالم".
وبعد انتهاء المباراة، ظلت مجموعة من الجماهير الإسبانية في الملعب شبه الخاوي وهي تصيح "أبطال، أبطال".
ولأن
المنتخب الإسباني يعيش أفضل لحظات تاريخه، فإن هذا التألق لا يمثل لدل
بوسكي سوى إنذار لمدير فني يعلم جيدا أن كرة القدم متاهة لا تؤمن
بالتوقعات.[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد المنتخب الإسباني لكرة القدم أنه أحد أبرز المرشحين بقوة للظفر بلقب
كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010، بعد الأداء الكبير الذي قدمه
أبناء المدرب فيسنتي دل بوسكي أمام المنتخب الفرنسي والفوز عليهم 2-0 في
المباراة الودية ضمن استعدادات المنتخبين للمونديال.
وأشار
المراقبون إلى أن المنتخب الإسباني هو المرشح الأول للفوز بكأس العالم،
الأمر الذي يتسبب في ضيق المدير الفني للفريق دل بوسكي عدو التوقعات
الإيجابية الذي يدرك الأثر المدمر للمديح الزائد.
لكن حتى المدير
الفني لا يمكنه التغاضي عن هذه الحقيقة، واضطر في آخر ظهور إعلامي له إلى
أن يدرج فريقه بين "مجموعة المرشحين للقب"، إلى جوار البرازيل وإنكلترا
وإيطاليا والأرجنتين.
إسبانيا تعيش أزهى أيامها
وتعيش
إسبانيا أزهى أيامها، فقد حققت الأربعاء انتصاراً على منتخب لم تهزمه منذ
عام 1968، لينضم إلى سلسلة انتصارات حققها الفريق مؤخراً على العديد من
الكبار مثل الأرجنتين وإنكلترا وإيطاليا وآخرين.
ورددت جنبات ملعب
ضاحية سان دوني الذي احتضن اللقاء صيحة "أوليه" الشهيرة في العديد من
أوقات الشوط الثاني، لترافق الكرة الجميلة التي لعبتها إسبانيا من لمسة
واحدة، وأحرز ديفيد فيا وسرخيو راموس هدفي اللقاء في الشوط الأول ، قبل أن
يبدو الفريق الضيف كما لو كان يرأف بحال منتخب الديوك في الثاني.
تألق متواصل
ويواصل
المنتخب الإسباني تألقه منذ حصد لقب بطولة الأمم الأوروبية ، فلم يشهد
ثوبه منذ ذلك الحين سوى "بقعة" كأس القارات، عندما حرمته الولايات المتحدة
من خوض نهائي منتظر أمام البرازيل.
وعلى وجه التحديد، فإن سقوط
المنتخب الإسباني أمام نظيره الأميريكي صفر-2 في الدور قبل النهائي لكأس
القارات كان هو الهزيمة الوحيدة لأبناء دل بوسكي، الذي يقود منتخب
الماتادور في "عصره الذهبي".
وستصل أسبانيا إلى جنوب أفريقيا وهي أشبه بالماكينة، بعد أن تأهلت إلى البطولة بالفوز في جميع مبارياتها خلال التصفيات.
في هذه الأثناء تعيش جماهيرها الحلم كاملاً، وهو ما أظهرته في المناطق المحيطة بالملعب قبل انطلاق مباراة الأربعاء.
فقد
أتت الجماهير جماعات من إشبيلية ومدريد وبلنسية والعديد من المدن الأخرى
لتحتفل أمام نظرات جماهير فرنسية حزينة على أداء منتخبها المتواضع.
" نراكم في نهائي كأس العالم"
ورفعت إحدى جماعات الجماهير الإسبانية لافتة كتبت عليها "نراكم في نهائي كأس العالم".
وبعد انتهاء المباراة، ظلت مجموعة من الجماهير الإسبانية في الملعب شبه الخاوي وهي تصيح "أبطال، أبطال".
ولأن
المنتخب الإسباني يعيش أفضل لحظات تاريخه، فإن هذا التألق لا يمثل لدل
بوسكي سوى إنذار لمدير فني يعلم جيدا أن كرة القدم متاهة لا تؤمن
بالتوقعات.